28 مارس,2024

أسلوب المواجهة - تهمة الجنون نموذجاً

اطبع المقالة اطبع المقالة

قال تعالى:- (فستبصر ويبصرون* بأيـيكم المفتون)[1].

مدخل:

لما جاء النبي الأكرم محمد(ص) بدعوته المباركة إلى المجتمع المكي، قوبل برفض شديد من الزعماء وكبار القوم وعليتهم، وأدى ذلك إلى حصول مواجهة صريحة وواضحة بين النبي(ص) ومن تبعه من المسلمين، وبين المجتمع القرشي من جهة أخرى، ومن الطبيعي أن هذه المواجهة الحاصلة بين الطرفين تستوجب أن يتخذ أصحاب الفريق الرافض للدعوة المحمدية أساليب ووسائل يعمدون من خلالها إلى إيقاف الحركة الإصلاحية التي جاء بها المصطفى محمد(ص)، ومحاولة قطع الطريق عليها والحيلولة دون مواصلتها، ذلك لأن وجودها يهدد سيطرة هؤلاء الطواغيت على الناس، والتحكم في مصالحهم وشؤونهم.

فما هي الأساليب التي أتخذها هؤلاء في مقام المواجهة، وهل أنها أساليب جديدة اختلفت عن الأساليب التي كانت موجودة من قبل بين الأنبياء السابقين وبين أممهم، وكيف تعامل القرآن الكريم مع هذه المواجهات والأساليب المتخذة من قبل الفريق الرافض، هذا ما نحاول أن نجعله محور حديثنا في هذا البحث إن شاء الله تعالى، وسوف نركز على واحدة من هذه المواجهات التي كانت بين النبي(ص)، وبين قومه، وهي تهمة الجنون.

أساليب المواجهة:

قبل أن نتعرض للأساليب التي استخدمها المجتمع المكي قبال النبي(ص)، ينبغي أن نتعرف على أن أساليب المواجهة يمكن حصرها في أسلوبين أساسيـين كما يستفاد ذلك من جملة من الآيات القرآنية الشريفة، وترجع بقية الأساليب إليهما، والأسلوبان هما:

الأول: أسلوب القتل.

الثاني: أسلوب التكذيب، ولا نعني به ما قد يتصوره البعض من أنه الاتهام بالكذب، بل المقصود منه رفض الدعوة السماوية من خلال إيجاد عراقيل تمنع من قبولها.

أما الأسلوب الأول فقد ورد التهديد به في غير واحدة من الآيات الشريفة، ولم يكن على نمط واحد، بل كانت له عدة صور استخدمها المواجهون للأنبياء والرسل، قال تعالى:- (ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون)[2].

ومثل ذلك كان الأسلوب الثاني، فهو كسابقه أيضاً اتخذ صوراً متعدداً، فاستخدم أسلوب السخرية والاستهزاء، كما كان هناك أسلوب الاستخفاف، وكان الإعراض، وكذا كان هناك الكذب، والاتهام بالجنون، والاتهام بالافتراء، والاتهام بالسحر بمعنى وقد كان لهذا نحوان: أحدهما أنه ساحر بمعنى أنه يباشر السحر ويعمله، ثانيهما بأنه مسحور، أثر عليه عمل ساحر آخر، وغير ذلك، وكل واحدة من هذه التهم التي ذكرناها، وغيرها مما يجده القارئ وردت الإشارة إليها في الآيات الشريفة.

وكنتيجة مهمة ينبغي الالتفات لها وهي أن تعدد صور أسلوبي المواجهة وكثرتها يكشف عن حيرة لدى الطواغيت والجبابرة، وضعف أمام هذا المد التوحيدي الجديد.

التشكيك في عصمة الأنبياء:

هذا ومما يلحظه المتابع لهذه الأساليب والتهم الموجهة للأنبياء يلحظ أمراً غريـباً، وهو أن هذه التهم تصب في محاولة التشكيك في مبدأ العصمة النبوي، ذلك أن التهم تسعى لنفي عصمة الأنبياء من خلال كيل جملة من التهم الباطلة والافتراءات والمزاعم الكاذبة لإثبات ذلك، فهذا خليل الرحمن إبراهيم(ع) اتهم بعدة تهم:

منها: أنه كذاب، بسبب كذبه في موارد، منها: قال:- (إني سقيم)، ولم يكن كذلك، وقال:- (إنما فعله كبيرهم)، ولم يفعله كبيرهم، واتهموه بأنه يهودي، أو نصراني، وقد كذبهم الباري سبحانه وتعالى.

ومنها: أنه اختتن خلاصاً من البرص الذي أصاب قلفته.

ومنها: أنه من الصابئة، لأنه ذبح ولده لكوكب المشتري كعادة الصابئة في ذبح أولادهم، وأن كوكب المشتري لما علم صدق إبراهيم فداه بكبش عظيم.

وكذا كفروا ذا النون، بدعواهم أنه قال: لن يقدر الله عليه. وكذا جرت التهم لنبي الله داود(ع)، ويوسف(ع)، والكليم موسى(ع)، وهكذا.

هذا ومما لا ينكر مقدار ما تحمله الأنبياء(ع) من الأذى في هذه المواجهات والصبر الذي كانوا يقابلون به تلك الأساليب الصادرة من الخصوم، مع ما كان يقرع أسماعهم من تهديدات الجبابرة والطواغيت له، بالقتل والتعذيب والطرد وغير ذلك.

وحدة أساليب الطواغيت:

هذا وقد يتصور الكثيرون أن أساليب المواجهة التي كان يعمد خصوم الرسالة إلى استخدامها ضد الأنبياء والرسل ومن تبعهم، هي أساليب وليدة الظروف البيئية المحيطة، والمتطلبات الخارجية وما يمتلكه أبناء المجتمع المواجه من ثقافة وفكر، وهذا يعني أن أسلوب المواجهة لكل جماعة تختلف فيه عن أسلوب المواجهة للجماعة الأخرى، وذلك بسبب عدة متغيرات تاريخية وزمانية ومكانية، فلا يمكن أن يكون الأسلوب المتبع من قبل قوم نوح ضد شيخ الأنبياء(ع)، هو نفس الأسلوب الذي استخدمه الفراعنة مع الكليم موسى(ع)، فإن الظروف المحيطة التي كان يعيش فيها المجتمعان تختلف اختلافاً كلياً، كما أن البعد الفكري والثقافي في المجتمعين متغاير تماماً، فلابد أن يكون أسلوب المواجهة مختلفاً.

كما أنه من غير المتصور أن تكون الأساليب التي اتبعها المجتمع الذي بعث فيه المسيح عيسى(ع)، وهو المجتمع المدني المتحضر، هي نفس الأساليب التي يتبعها المجتمع البدوي القبلي الذي بعث فيه النبي محمد(ص)، فإن تغاير الحياة المدنية والبدوية تفرض تغاير أساليب المواجهة.

إلا أن الذي يلفت النظر هو أن أساليب المواجهة التي استخدمها الطواغيت على مر العصور لخط الأنبياء والرسل(ع) تكاد تكون واحدة، حيث يجد القارئ للكتب التاريخية، بعد دراسة الآيات القرآنية هذه الحقيقة، وقد أشار لهذا المعنى الباري سبحانه وتعالى في قوله:- (ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك)[3]، وقال عز من قائل:- (كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون* أتواصوا به بل هم قوم طاغون)[4].

وهذا يعني أن الأساليب لا تقاس وفقاً لظروف مناخية، أو بسبب أزمات نفسية، أو ثارات قبلية موروثة. وإنما هي أفضل الأساليب والطرق التي توصل لها الطغاة في مواجهة خط التوحيد والرسالة السماوية.

الجنون نموذجاً:

وعلى أي حال، قد عرفنا من خلال العرض السابق أن هناك عدة نماذج للمواجهات الصادرة من الطواغيت تجاه الخط التوحيدي الرسالي، وسوف نعمد لتسليط الضوء على واحد من تلك النماذج وهي تهمة الجنون التي جوبه بها النبي الأكرم محمد(ص).

وقد وظفها الطواغيت بعدة مداليل:

فتارة عبر بإنك لمجنون، وأخرى كان التعبير من خلال به جِنة، وثالثة عبر باعتراك بعض آلهتنا بسوء، أي خبل أو جنون,

وغير خفي أن هذه المداليل كلها تتوافق وعقلية العامة من الناس وثقافتهم ومعتقداتهم، وهي تصب في مصب واحد.

ومن التعبيرات التي استخدمها الطواغيت الآيتان التي جعلناهما مفتتح البحث، فقد ذكر المفسرون في تفسيرهما أقوالاً:

الأول: أنه سترى ويرون أيكم الذي فتن بالجنون، أي أصيب.

الثاني: أن المقصود منها بأيـيكم الجنون، لأن المفتون ههنا بمعنى الفتون، وهو الجنون.

الثالث: أن تكون الباء بمعنى في، ومعنى الآية(فستبصر ويبصرون) في أي الفريقين المجنون، أفي فرقة الإسلام، أم في فرقة الكفار.

الرابع: (المفتون) هو الشيطان، لأنه مفتون في دينه، ولهم لما قالوا: إنه مجنون، فقد قالوا إن به شيطاناً، فقال تعالى:- (فستبصر ويبصرون) بأيهم الشيطان الذي يحصل من مسه الجنون واختلاط العقل.

حقيقة الجنون:

وينبغي قبل الحديث عن هذه الكذبة، أن نحيط إجمالاً بحقيقة الجنون، وما هو المقصود منها، فنقول:

اتفق اللغويون على أن للجنون حقيقة واحدة، وهي الاستـتار، فالمصاب بالجنون قد حجب عقله، واستـتر عليه، بحيث أصبح هذا المصاب يتكلم بلا إدراك، وبمعزل عن الوعي والعقل، فهو يتخبط لا من حيث يشاء فحسب، بل من حيث لا يعلم ولا يدرك البتة.

والظاهر أنها أول تهمة رمي بها النبي محمد(ص)، وأول ما واجه أعدائه إياه بها، ذلك لأنها وردت في سورة القلم التي تعدّ من أوائل السور القرآنية النازلة عليه(ص)، وهي أيضاً أول تهمة واجه فرعون الكليم موسى(ع) بها يوم جاء يدعوه إلى التوحيد وعبادة الله سبحانه.

ولا ينحصر الاتهام بالجنون بهذين النبيـين العظيمين، بل قد اتهم غير واحد من الأنبياء(ع) قبلهما بها، فقد اتهم بها شيخ الأنبياء نوح(ع)، ووجهت التهمة أيضاً إلى النبي هود(ع)، بل يستفاد من القرآن الكريم أن هذه التهمة سمة بارزة في سيرة جميع الأنبياء والمرسلين، بمعنى أن جميع الأنبياء(ع) اتهم بهذه التهمة، ولا أقل الأغلب الأكثر، قال تعالى:- (كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون)[5].

استمرار التهمة:

وقد يتصور البعض أن هذه التهمة قد انتهى أوانها ومضى، بمجرد ذهاب الجيل الأول من الطواغيت في مواجهة خط التوحيد، وبالتالي لن يكون لها وجود في المواجهات العصرية الجديدة.

لكنه تصور بعيد عن الواقع، ضرورة أن هذه التهمة لا زالت تسير في خط المواجهة، عمدة ما كان أنه قد أدخل عليها صياغة جديدة غيرت العناوين المبرزة بها، لكن معناها ومضمونها لا زال على ما هو عليه، فاليوم تذكر في منطق الإعلام بألفاظ أخرى، فيعبر عنها: بالتخبط، والعشوائية، وفقدان التوازن، والهستيريا، الانفعالية الحادة، سواء كانت انفعالية مؤقتة، أم مزمنة.

شروط نجاح هذا الأسلوب:

ولا يخفى على أحد أن الطواغيت في عمدهم للمواجهة مع الأنبياء من خلال هذا الأسلوب والمنهج، قد ركزوا على أمور لابد من توفرها حتى تكون المواجهة ناجحة، بمعنى أنهم لم يكونوا يعمدون للمواجهة دونما تخطيط وتدبير حتى يتصور أن الأمر كان مجرد خبط عشواء، بل كان هناك منهج متبع، ووفقاً لتوفر جملة من المعطيات يكون الأثر المترتب، ولذا يمكن القول أن هناك شروطاً لابد من توفرها لكي ينجح هذا الأسلوب، ويمكن حصر ذلك في خصوص المشافهة والقرب من النبي أو الرسول، بل يكفي أن يكون المواجهون قريـبين من أنصاره وأتباعه حتى يتسنى لهم تحقيق غرضهم المقصود، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا الأمر في قوله تعالى:- (يا أيها الذي نزّل عليه الذكر انك لمجنون)[6]، فإن الخطاب حاصل بين الطرفين كما هو واضح. وقوله تعالى:- (أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جِنة إن هو إلا نذير مبين)[7]، إذ أن التعبير بالصاحب مشعر بالمشافهة والقرب كما لا يخفى.

موجبات الفشل:

وكما أن هناك أموراً يعتبر توفرها كيما يتحقق الغرض المطلوب من المواجهة المذكورة، فإن هناك أموراً أيضاً متى وجدت كانت سبباً رئيساً يوجب فشل هذه المواجهة وعدم تحقيقها هدفها المرجو، ويمكن حصر تلك الموجبات في أربعة أمور:

أحدها: وجود حالة من التحرر الفكري عند الأفراد الناجم من خلال التفكير والتدبر في الوسط الذي يطرح فيه أسلوب المواجهة هذا.

ثانيها: أن يعمد المواجهون إلى إيجاد أسلوب آخر بنظرهم يكون أفضل من هذا الأسلوب في المواجهة، فيستغنون عنه، ويتركوه عامدين لاستخدام أسلوب آخر مختلف.

ثالثها: تغير ساحة الصراع، بمعنى أن ينـتقل المواجه وهو النبي أو الرسول إلى ساحة أخرى لا يمكن للمواجهين من الطواغيت مواجهته فيها، أو يصعب عليهم القيام بذلك، ويمكن تقريب ذلك بهجرة النبي الأكرم محمد(ص) إلى أرض طيـبة الطيـبة، إذ أنه وبمجرد أن هاجر إليها اختلف أسلوب المواجهة الصادرة من قبل طواغيت عصره تجاهه، وتحول إلى الأسلوب العسكري.

رابعها: أن لا تكون حقيقتها معروفة لدى الناس والواقع، وبالتالي يؤدي ذلك إلى استمرارها.

دوافع الطواغيت لجعل هذا الأسلوب:

وقد يتوقف القارئ كثيراً أمام هذا الأسلوب الذي يلجأ له الطواغيت في مواجهتهم للرساليـين كثيراً، مستغربا ومتسائلاً عن الدوافع التي تدعوهم لجعل هذا الأسلوب وسيلة يستخدمونها في مثل هكذا مجال، ويعمدون من خلاله إلى الوقوف أمام التيار التوحيدي.

لكن هذا الاستغراب يزول إذا التفتنا إلى أن دافعهم أمور:

الأول: أن الطواغيت عادة يرون أنهم على صواب، وأن له ملك الدنيا وما فيها، تأتمر بأوامرهم وتنـتهي بنواهيهم، ومن المعلوم أن النبي أو الرسول، سوف يعمد إلى بيان حقيقته، وتخطئته، ووقف أمامه، فهو بمجرد أن يسمع ذلك منه يعتقد جازماً أن هذا المواجه مجنون، وإلا لو لم يكن كذلك لما عمد إلى مواجهته وهو بما لديه من قدرة وسلطة في نظر نفسه.

الثاني: العمد إلى تكذيب ما يدعيه الأنبياء والرسل من الاتصال بالسماء، أعني ظاهرة الوحي، لأن تهمة المصلح السماوي بأنه مجنون سوف تجعله يخفي الوحي ولا يـبلغه للناس رغبة منه في تخفيف الضغط النفسي عليه، ونجد هذا واضحاً في الموقف القرشي الصادر من عتاة مكة مقابل النبي(ص).

الثالث: صرف الناس عنهم، وإرجاعهم إلى هيمنـتهم والسيطرة عليهم.

المواجهة القرآنية للتهمة:

ومن الطبيعي أن القرآن الكريم قد عمد إلى مواجهة هذه التهمة الصادرة من هؤلاء العتاة والطواغيت، ولم يقف أمامها دونما حيلة أو عمل. بل قد اتخذ القرآن الكريم في مواجهتها أساليب عديدة نشير لبعض منها، ويجد القارئ البقية عند تأمله في الآيات الشريفة المباركة:

منها: الحث على استعمال التفكر والتدبر، والغاية من ذلك تحقيق تحرر الإنسان من ربق السطحية والتقليد الأعمى.

ومنها: الإعراض عن مجاراة هذه التهمة، ومحاولة تحجيمها من خلال عدم الرد عليها والإجابة عنها لسخافتها.

ومنها: العمد إلى تكذيب الخصوم، لكن ليس من خلال الرد على التهمة الموجهة، بل من خلال بيان كذبهم في ما زعموا بمعنى إثبات صدق الرسول وعدم إصابته بمثل هذه التهمة.

ومنها: إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح لفهم حقيقة الرسول المرسل من قبل الله سبحانه وتعالى، فأرشد المجتمع المكي لفهم حقيقة النبي محمد(ص)، لأنه صاحبهم الذي كان بين ظهرانيهم سنين متعددة، وقد عرفوه بالصدق والأمانة ورجاحة العقل وكماله، فماذا تغير الآن حتى يقال أنه صار مجنوناً، وهل يتصور أنه بين يوم وليلة بعدما كان الصادق الأمين، وذو العقل الراجح أصبح مجنوناً.

ويتضح هذا المعنى من خلال الآية التي جعلناها مفتـتح الحديث، حيث أن الآية الشريفة تقرر أن هناك جنوناً، إلا أنها تكذب مدعينه وهو الكافرون في نسبته للنبي محمد(ص).

خاتمة:

هذا ومع ما قدمه القرآن الكريم من مواجهة للطواغيت في هذه الفرية، نجد أيضاً أنه عمد إلى تسلية أنبياء الله ورسله ليتفوقوا على هذه التهمة، من خلال ما كان يلقيه للرسول من تسلية وطمأنة لنفسه الشريفة، وبيان ما يناله من الثواب المعطى له من الباري سبحانه، قال تعالى:- (وإن لك لأجراً غير ممنون)[8]، فهي تشير إلى الثواب الذي يكون له(ص)[9].

——————————————————————————–

[1] سورة القلم الآية رقم 5-6.

[2] سورة البقرة الآية رقم 87.

[3] سورة فصلت الآية رقم 13.

[4] سورة الذاريات الآيتان رقم 52-53.

[5] سورة الذاريات الآية رقم 25.

[6] سورة الحجرات الآية رقم 6.

[7] سورة سبأ الآية رقم 46.

[8] سورة القلم الآية رقم 4.

[9] من مصادر البحث: تفسير الميزان، تفسير الأمثل، تفسير الفخر الرازي، خط الأنبياء والمواجهة، مفاهيم القرآن ج 7، القاموس المحيط باب النون فصل الجيم، لسان العرب مادة جنن.