إن الاختلاف الواقع بين المسلمين حول الوحدة الإسلامية، وتعدد الآراء فيها، ناشئ من عدم استلهام حقيقتها من مصادر التشريع، وعلى رأسها الكتاب والسنة، فيلزم أن يكون الحديث عنها وفقاً لما تضمناه، لأن القبول بهذا المفهوم، وإضفاء صبغة الشرعية عليه، لابد وأن تكون مستفادة من خلال مصادر التشريع الإسلامي، وإلا لم يكن لها أدنى قيمة أو أهمية.
وهذا يستدعي ملاحظة كيف تحدث القرآن الكريم، وكذا السنة الشريفة عن هذا المفهوم، وكيف تعاملا معه.
الرؤية القرآنية للوحدة:
إن الرجوع للآيات الشريفة، والتدبر فيها يكشف عن أن القرآن الكريم، قد عمد إلى تطبيق مبدأين يرتبطان بهذا المفهوم:
الأول: هو المبدأ الوقائي: والذي يسعى من خلاله إلى إيجاد نقاط الالتقاء والتلاقي بين المسلمين المانع من وقوع الاختلاف والانقسام بينهم، فضلاً عن حصول التنازع.
الثاني: المبدأ العلاجي: وهذا يسعى إليه متى حصل الشقاق والخلاف بين المسلمين، من خلال عرض الأسلوب المتبع في عملية التوفيق وعلاج الاختلاف الحاصل.
المبدأ الوقائي في رؤية القرآن:
وقد تمثل هذا المبدأ في مجموعة من القواعد والأركان الأساسية التي عرضتها الآيات الشريفة:
منها: عقيدة التوحيد:
فإن أهم الأسس التي تقوم عليها الوحدة في المجتمع الإسلامي، الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وما يتبع ذلك من الإيمان بالغيب، والملائكة، والكتب والأنبياء، واليوم الآخر. وذلك لأن المسلمين يعتقدون بخضوع جميع الموجودات للباري تعالى، وقيامها بتسبيحه والخضوع إليه، وهو الذي يملك الجزاء يوم الدين، فينتصر للمظلوم من المظالم، وينال كل ذي حق حقه.
وقد عرضت الآيات الشريفة مشاهد عديدة لهذه العقيدة تظهر مدى ارتباطاها بالوحدة الإسلامية:
منها: مشهد الوحدة من خلال الاعتصام بحبل الله تعالى، قال سبحانه:- (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)[1]. وتعدد المعاني المذكورة في النصوص الشريفة لتحديد المقصود من حبل الله، لا يمنع من الاستدلال بالآية الشريفة، لكونها من باب الجري والتطبيق، فلاحظ.
ومنها: مشهد تأليف القلوب وانسجامها بعضها مع بعض من خلال العامل الغيبي المتمثل بالنعمة الإلهية والتأيـيد والنصر الرباني، قال تعالى:- (واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً)[2]. وتظهر أثار الوحدة التي أفاضتها عقيدة التوحيد عندما يلتفت إلى ما كان عليه الواقع الجاهلي، وأنه لو سعي لبذل الكثير من الأموال لم يحصل التآلف القلبي بينهم، قال تعالى:- (وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)[3].
ومنها: المشهد الذي يجعل المعيار في الارتباط الأسري على وجود الإيمان، ونفي الكفر، قال تعالى:- (لقد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده)[4]، إذ نجد حصول البراءة بسبب الكفر، وتولد البغضاء بسبب عدم الإيمان، ما ينتج أن الجامع بين المسلمين هو عنوان الإيمان ونفي الكفر، فيكون سبيلاً لوحدتهم.
ومنها: طاعة القيادة الإسلامية:
وهي متمثلة بداية في شخص النبي الأكرم محمد(ص) فيطاع بلحاظين:
1-اللحاظ السماوي، كونه النبي المرسل من قبل الله، وهو المبلغ لرسالته، والناطق بالوحي الإلهي:- (وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحي يوحى)[5]، وتكون طاعته طاعة لله سبحانه، والإيمان به إيماناً بالرسالة الإلهية، لأنه الخليفة الإلهي في هذه الحياة المادية. وعليه، يلتـزم بجميع الأوامر والتعليمات والأحكام الصادرة عنه، لأنها صادرة عن الله تعالى.
2-اللحاظ القيادي والسياسي، لأنه يمثل دور القيادي في الكيان الإسلامي، وكيفية تنظيم شأنه، وترتيب أوضاعه.
وتمتد هذه القيادة من بعده متمثلة في قانون الإمامة الإلهي، لأن المتصدي فيه يمثل الامتداد الطبيعي للنبي(ص). وعليه لابد من إتباع مواقف النبي(ص) الإدارية، والاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.
وتأتي طاعة القيادة الإسلامية في المرتبة الثانية من حيث الأهمية في تحقيق الوحدة، مضافاً لما لها من الآثار الروحية والمعنوية المترتبة عليها. قال تعالى:- (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)[6]، وكذا قوله تعالى:- (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)[7].
ومنها: الأخوة الإيمانية:
ويعتبرها القرآن الكريم الأساس لإعطاء الشكل الاجتماعي، والقيمة الإنسانية، ذلك أنهم يشترطون في حصول الوحدة بين الأشياء وجود إطار جامع، كالعرق أو الجنس أو اللغة أو القوم، أو الأرض والتراب والجغرافيا أو المصالح والمنافع أو القيم والمثل الإنسانية.
وقد جعل القرآن الكريم الإطار العام الذي يمثل الجامع بين الأفراد وحدة النشأة، لأنهم جميعا مخلوقون من أصل واحد، قال تعالى:- (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى)[8]، فإن المستفاد منها أن جميع أفراد العنصر البشري يعودون في وجودهم إلى أصل واحد.
هذا وتوجد مجموعة من الاختلافات لا يمنع وجودها من حصول الأخوة الإيمانية، متى ما ألتفت إلى دواعي حصولها خارجاً، فلا يمنع منها وجود الاختلاف الشعوبي والتعدد القبلي، لكونه اختلافاً طارئاً غايته تنظيم الحياة الإنسانية، والاجتماعية، وقد نشأ بسبب الظروف الحياتية، قال تعالى:- (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)[9].
وكذلك لا يمنع منها وجود الاختلاف الطبيعي الناشئ من تنازع المصالح والمنافع، وتدافع الغرائز والنزعات، وبسبب الأهواء، لأنه يعالج من خلال طريق الهدى والرسالة السماوية، وبعثة الأنبياء والمبشرين والمنذرين(ع).
وأوضح منهما وجود الاختلاف الديني، والذي يصنف الناس إلى متبعين للدين، ومتبعين للشيطان، ويجعلهم أتباع عقيدة، وأصحاب ضلالة، قال تعالى:- (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون)[10]، لأن القرآن الكريم قد جعل المعيار هو الإسلام، فقال سبحانه:- (إن الدين عند الله الإسلام)[11].
وقد طرح القرآن هذه الأخوة الإيمانية ضمن الأبعاد التالية:
منها: طرح مفهوم الأخوة الإسلامية بعيداً عن كل أسباب الفرق والاختلاف المذهبية، بعد حصول الاتفاق على أساس التوحيد لله تعالى، والالتزام بحدوده وشرائعه، قال تعالى:- (انما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم)[12].
ومنها: جعل العلاقة بين الأفراد على أساس الارتباط بالله تعالى، فالمشرك عدو ما لم يتب، ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، وأنه متى فعل ذلك كان أخاً إيمانياً، قال سبحانه:- (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين)[13]. ويستفاد من هذا أن القرآن الكريم يجعل المدار في العلاقة على المعتقد والالتـزام بالحدود الإلهية التي جاء به الأنبياء(ع)، ونزلت بها كتب السماء. ويتجلى هذا من خلال تطويره للعلاقة العقدية والإيديولوجية إلى علاقة ذات بعد نفسي وروحي وعملي، من خلال تعبيره بعلاقة الولاء، قال سبحانه:- (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)[14].
ومن الطبيعي أن هذا الولاء المنعقد بين المسلمين ينشأ من الولاء لله سبحانه وتعالى، وللنبي الأكرم (ص)، والذي على أساسه تتكون الكتلة المسلمة في حركتها السياسية والاجتماعية.
وبمقدار ما جاء التأكيد في الآيات المباركة على أهمية عنصر الولاء بين المسلمين كان هناك تشديد في نفي ولاء الكافرين، والتبري منهم، بل كل ولي من دون الله تعالى سواء في الدنيا أم في الآخرة.
ومنها: القاعدة الأخلاقية:
تتضح أهمية القاعدة الأخلاقية في موضوع الوحدة من خلال الإحاطة بأهمية هذا المبدأ أعني الأخلاق في النظرية الإسلامية، ذلك أنه متى أحيط بأن الأخلاق تمثل قاعدة أساسية في مجمل التصور الإسلامي، وأن القرآن الكريم لا يحصر الحديث عنها في خصوص العلاقة البشرية المرتبطة بعالم المادة، من علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، بل يتعدى ليجعل دائرتها تشمل علاقة الإنسان بربه، وعلاقته بالكون، ومسؤوليته تجاه نفسه في مستقبل حياته.
وقد عرض القرآن الكريم معالم القضية الأخلاقية في ما يكون مرتبطاً بموضوع الوحدة من خلال نقاط:
منها: العهد والميثاق:
وتظهر أهمية هذه النقطة الأخلاقية عندما نحيط أن القرآن الكريم اهتم بها بين المسلمين وأعدائهم، وألزم المسلمين الوفاء بالعهود والمواثيق معهم، قال تعالى:- (إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقضوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين)[15]، وإذا كان القرآن يدعو إلى ذلك مع الأعداء، فمن باب أولى يكون تأكيده على الوفاء بذلك بين المسلمين أنفسهم لما له من أثر كبير جداً في حفظ وبقاء وحدة المجتمع قال سبحانه:- (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون* وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون)[16].
ومنها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
لا يخفى أن القيام بأداء هذه الفريضة يكشف عما يملكه الإنسان من إحساس بمسؤولية تجاه مجتمعه، ورغبته في النهوض به للوصول إلى التكامل والالتزام، ومن الواضح جداً أن هذا يعين على مبدأ وحدة المجتمع والتقاء أطيافه وأطرافه، ويساعد على هذا جمال التعبير القرآني بالأمة الواحدة، قال تعالى:- (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)[17].
ومنها: التعاون على البر والتقوى:
يحتاج المجتمع ليكون متماسك البنيان ومتراص الصفوف وجود علقة وطيدة بين أبنائه، ولا يكون ذلك إلا بتوفر بعض المعطيات المعينة على إيجاد ذلك، مثل:
1-خلق روح التعاون على البر والتقوى، قال تعالى:- (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)[18].
2-التواصي بالحق والصبر، قال عز من قائل:- (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)[19].
3-الدعوة للتواصي بالمرحمة، قال سبحانه:- (ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة)[20].
ولم تقتصر دعوة القرآن الكريم على إبراز معطيات الوحدة والمحبة والألفة بين أبناء المجتمع الواحد، بل ذكرَ موجبات الفرقة والاختلاف والشتات، وعرض مجموعة من موجبات حصولها، كما يلحظ ذلك التأمل في الآيات الشريفة.
4-إشاعة البر والخير، بعرض سبل البر التي يمكن من خلالها تحقيقه خارجاً، وهي غير منحصرة في عدد معين، وإن كان القرآن الكريم قد ذكر الكثير منها، وعرض العديد من مصاديق الخير، والنماذج الصالحة الممثلة له، قال تعالى:- (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات)[21].
المبدأ العلاجي في الرؤية القرآنية:
قد عرفت في مطلع البحث أن الرؤية القرآنية في موضوع الوحدة لم تقصر الأمر على خصوص عرض وسائل الوقاية الاجتماعية من الفرقة والاختلاف، بل عرضت الحلول اللازمة للمشكلة حال وقوعها، وقد كان ذلك بتأسيس مجموعة من الأسس والقواعد العلاجية التي وضعها الباري سبحانه وتعالى أمام نبيه الكريم محمد(ص)، وأمام العنصر البشري:
الأولى: الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة:
من الطبيعي جداً أن الحياة المدنية التي يعشها الإنسان تستلزم حصول الاختلافات بين الأفراد، خصوصاً عندما نتعرف قانون الاستخدام الذي كان يعيشه العنصر البشري، والذي يحاول من خلاله استغلال كل الموجودات على الأرض لصالحه، وهذا يوجد مجموعة من الاختلافات والنزاعات بين أفراده، ومن الطبيعي الحاجة في مثل هذا الظرف إلى إيجاد سبل علاجية تكفل الخروج من هذا المأزق، وهذا ما وضعه القرآن الكريم من خلال قاعدة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وقد أعمل القرآن هذه القاعدة من خلال أساليب ثلاثة:
أحدها: دعوة الإنسان إلى الرجوع إلى العقل والتفكير والتدبر.
ثانيها: الاعتماد في الوصول إلى الحقائق عن طريق البرهان والحجة والدليل.
ثالثها: مجاهدة الطغاة والجبابرة الذين يقهرون الناس بالقوة.
الثانية: الصلح والمساعي الحميدة:
ولا تختلف هذه القاعدة كثيراً عن سابقتها، فهما يصبان في منحى واحد، لأن المساعي الحميدة التي يبذلها العقلاء عادة لا تقل أهمية عن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، لأنها تخاطب العقل من جهة، كما أنها وسيلة تهدئة للخواطر، وتمثل وسيلة ضغط للسيطرة على المشاعر والأحاسيس من خلال الضغوط الأدبية والأخلاقية، والنفسية. قال تعالى:- (فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم)[22].
الثالثة: العفو والصفح:
ولا تقل هذه القاعدة عن سابقتيها، فإن العفو والصفح من الإنسان تجاه من اعتدى عليه، أو أساء له، سبيل لحفظ الوحدة وتحقيق غرضها، وكفى أن يحيط الإنسان أن هذا من صغريات العمل الإلهي المتمثل في أطروحة التوبة، لأن الباري سبحانه وتعالى يقابل الإساءة إليه بالعفو والصفح، قال تعالى:- (فمن عفا وأصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين)[23].
الرابعة: الاعتماد على العلم في معالجة الحوادث:
تشكل عناصر الاجتهادات الخاطئة، والاعتماد على الشبهات والظنون، والتهم الباطلة أركاناً رئيسة لوجود الفرقة والتنازع في المجتمعات الإسلامية، ولا كلام في أن هذه الأمور لا تنشأ من العلم، بقدر ما يكون منشأها غالباً الظنون والاحتمالات والشبهات، ولهذا نجد رفض القرآن الكريم جعلها مداراً يستقى منه المعلومات، فضلاً عن التعويل عليها، قال تعالى:- (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)[24]. وقال سبحانه:- (ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه سؤولاً)[25].
هذا وقد أكد القرآن الكريم أيضاً على أن يكون محور التعامل بين أفراد المجتمع هو ظاهر الإسلام، وأنه لا يطالب الإسلام أكثر مما يكون واضحاً من ظاهره، وليس الإنسان رقيباً على الآخر ما دام ظاهر حالهم الإسلام، قال تعالى:- (ولا تقولوا لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا)[26].
[1] سورة آل عمران الآية رقم 102.
[2] سورة آل عمران الآية رقم 103.
[3] سورة الأنفال الآية رقم 63.
[4] سورة الممتحنة الآية رقم 40.
[5] سورة النجم الآيتان رقم 3-4.
[6] سورة النساء الآية رقم 59.
[7] سورة الأنفال الآية رقم 46.
[8] سورة الحجرات الآية رقم 13.
[9] سورة الحجرات الآية رقم 13.
[10] سورة السجدة الآية رقم 18.
[11] سورة آل عمران الآية رقم 19.
[12] سورة الحجرات الآية رقم 10.
[13] سورة التوبة الآية رقم 11.
[14] سورة التوبة الآية رقم 71.
[15] سورة التوبة الآية رقم 4.
[16] سورة النحل الآيتان رقم 90-91.
[17] سورة آل عمران الآية رقم 104.
[18] سورة المائدة الآية رقم 2.
[19] سورة العصر الآية رقم 3.
[20] سورة البلد الآية رقم 17.
[21] سورة الأنبياء الآية رقم 73.
[22] سورة الأنفال الآية رقم 1.
[23] سورة الشورى الآية رقم 40.
[24] سورة الحجرات الآية رقم 6.
[25] سورة الإسراء الآية رقم 36.
[26] سورة النساء الآية رقم 94.