26 أبريل,2024

موانع التوفيق الإلهي

اطبع المقالة اطبع المقالة

موانع التوفيق الإلهي

 

جاء عن الإمام الجواد(ع) أنه قال: المؤمن يحتاج إلى ثلاث: توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول من ينصحه.

حتى يكون الإنسان موفقاً من قبل الله تعالى، لابد وأن تكون الأعمال الصادرة عنه موافقة لأوامر الله عز وجل، فلا يتكلم بكلمة ولا يقدم على فعل من الأفعال حتى يعرض ذلك على تعاليم الله سبحانه، فإن وجد ذلك منسجماً معها وموافقاً إليها أقدم على فعله وإلا تركه.

وعليه، سوف يكون جميع ما يتحصل عليه الانسان من أمور صالحة وحسنة من مصاديق التوفيق الإلهي، فالزوجة الصالحة والولد البار، والمال الحلال، وزيارة المراقد الطاهرة وحج بيت الله الحرام، والأصدقاء الطيبين، كل ذلك من توفيق الله تعالى لعبده، وما لم يوفقه الله سبحانه فلن يتحقق له شيء من ذلك.

 

أسباب التوفيق:

ومن المعلوم أن هناك أسباباً توجب توفيق الله تعالى لعبده، كما أن هناك موانع تمنع العبد من التوفيق، فمن أسباب التوفيق:

1-التقوى، وذلك بفعل الواجبات وترك المحرمات، بل مداومة المستحبات واجتناب المكروهات قدر المستطاع.

2-بر الوالدين، وصلة الأرحام، وقضاء حوائج المؤمنين.

3-دفع الصدقة، والدعاء، والتوسل.

 

موانع التوفيق:

وكما أن هناك أسباباً تعتبر سبيلاً لنيل الإنسان التوفيق وتحصيله، فإن هناك موانع أيضاً تحول دون تحصيل الإنسان إياه:

منها: اقتحام الشبهات، فضلاً عن المحرمات.

ومنها: الخلود إلى الدنيا.

ومنها: التقاعس عن قضاء حوائج المؤمنين وعدم نصرتهم، وذلك بدفع الغيبة ورد الإساءة عنهم.