29 مارس,2024

مسائل فقهية متفرقة

اطبع المقالة اطبع المقالة

س: ما هو حكم من صلى ليومين في غير اتجاه القبلة بدون علم؟
ج: يحكم بصحة صلاته ولا شيء عليه ما دام لم يعلم بذلك إلا بعد انتهاء الوقت، والله العالم.

س: هل تصح صلاة المغرب والعشاء بوضوء صلاتي الظهر والعصر؟
ج: ما دام لم ينتقض الوضوء فلا إشكال في الصلاة به، والله العالم.

س: أحدث شخص في الصف الأول في صلاة الجماعة وذهب عن مكانه سيكون مكانه فارغًا فماذا يجب ان نفعل لنسد مكانه للمحافظه على التواصل بين المأمومين؟
ج: إذا خرج أحد المأمومين في الصف من الصف وبقي مكانه شاغراً وكان مكان فرد واحد فقط فلا يضر ذلك بالاتصال وصحة صلاة الجماعة، والله العالم.

س: عندما اكون في صلاة الجماعة بالصف الأول واكون آخر شخص من الناحية اليمنى والشخص الذي بجانبي ( يكون يساري ) اتفاجئ بأنه يصلي صلاة العشاء معنا بنية صلاة المغرب ثم يقوم للالتحاق بركعة ثم يكمل بعدها الصلاة في هذه الحالة وكما مشهور بين الناس بأني أصبح فرادى ولكني تابعت مع الامام الصلاة وبذلك انفصلت عن الجماعة هل هذا الشيء صحيح اما لا وكما نعرف الأعمال بالنيات حتى لو أصبحت فرادى فإني سأخذ ثواب الجماعة بإذن الله لأن نيتي هي نية صلاة الجماعة ارجو التعليق الكريم؟
ج: إذا قام الشخص للالتحاق بصلاة الجماعة بعد التسليم لا يضر ذلك بصحة صلاتك جماعة، وإنما تكون صلاتك فرادى لو جلس بعدما أتم صلاته ولم يلتحق بالجماعة من جديد، والمفروض ان الإمام لا يتحمل عن المأموم شيئا من أفعال الصلاة، والله العالم.

س: هل يجوز الترحم على الكافر او طاغية ودفنه في مقابر المسلمين؟
ج: لابد من التفريق في تحديد المقصود من الترحم فإن فيه احتمالين:
الأول: أن يكون المقصود ما يوجب دخوله الجنة ورفع العذاب عنه، وهذا غير جائز لأن دخول الجنة مشروط بولاية أمير المؤمنين وأولاده المعصومين(ع) سواء كانت الولاية شرط قبول العمل أم كانت شرطاً في صحته.
الثاني: أن يكون المقصود منه ما يوجب تخفيف العذاب عنه أو رفعه دون دخوله الجنة، وهذا يمكن الالتزام بمشروعيته وجوازه ما لم يكن كافراً حربياً ومعانداً للحق بعد إقامته عليه.
وأما دفنه فلا يجوز أن يدفن في شيء من مقابر المسلمين، والله العالم.
السلام عليكم أنا كنت لا اخمس أموالي سابقا ( سنتين تقريبا) وعندما نويت الذهاب للحج ، ذهبت إلى أحد وكلاء مقلدي ( السيد السيستاني) ، فقال لي لابد من عمل مصالحة فوافقة عليها ، فخمس جميع أموالي في البنك فقط وقد زدت عليها بعض الأموال بهدف أبراء لذمتي ، وظننت حينها بأني أديت واجبي ، ثم قمت باقتطاع من الأموال المخمسة تكاليف الحج ، وبعد خمس سنوات من قضاء الحج ، تبين لي بأنه كان علي تخميس ملابسي التي اشتريتها أثناء فترة عدم التخميس ، ولم أكن عالماً بشمول الخمس لها، بل كنت غافلا وناسيا عن ذلك فقط ، ولم يرشدني الوكيل حينها بذلك لقضيتها، علماً بأني قد استخدمت هذه الملابس أثناء اداء فريضة الحج بعد التحلل من الإحرام منها الطواف الواجب وطواف النساء ، والآن أنا تعبان جداً من هذا الأمر ، فقد تذكرتها في وقت غير مناسب خصوصاً وقد عقدت عقد النكاح ، وبعد يومين من أرسالي هذه الرسالة سوف يتم الدخول ، فما هو تكلفي الآن وما هو الحل الشرعي ، فأنا في حرج شديد، فأرجوا الإجابة على هذه الرسالة بسرعة جدا؟
ج: يمكنكم مراجعة الوكيل نفسه أو أحد وكلاء مرجعكم في التقليد والمصالحة معه بشأن الملابس وينتهي الأمر. هذا كله بناءً على تعلق الخمس بهذه الملابس إما لكونها مشتراة بمال مضى عليه حول كامل ولم يخمس، أو أنها لم تستخدم طيلة سنة جديدة وكان استخدامها بعد ذلك ما يكشف عن كونها زائدة عن الموؤنة، فيجب فيها الخمس، وفي غير هاتين الحالتين لا يجب الخمس فيها والله العالم.

س: كم تعادل نقدا كفارة إطعام ستين مسكين ؟هل يجوز دفع الكفارة للجمعيات أو المؤسسات الخيرية لإيصالها إلى الفقراء ؟وهل هناك مثل هذه الجمعيات في القطيف؟
ج: لا يخفاكم أن مقدار كيلوات إطعام ستين مسكين يساوي أربعين كيلو تقريبا وتحديد قيمته بالنقد يعتمد على تحديد الطعام الذي سوف يخرج وأنه من الحنطة مثلاً أو من الأرز لتفاوت قيمة كل منهما عن الآخر، ويمكن للمكلف أن يسلم المبلغ النقدي ويوكل أي شخص أو جهة كالجمعية مثلاً لشراء هذا الطعام وتوزيعه على المستحقين، ويعرف المتصدون لهذا العمل من سؤالهم بأن يراجعهم المكلف ويسألهم ليعرف قيامهم بذلك أو لا، والله العالم.

س: نحن نعلم أن سماحة المرجع الديني قام بإمضاء عقود الموظفين مع الدولة، فهل هو من باب حكم الحاكم أو من سنخ آخر، وفي الحالتين هل يجري هذا الإمضاء على مقلدي غيره من المراجع الآخرين؟
ج: الظاهر أن جريان الإمضاء من سماحته(دام ظله) بلحاظ ما له من الولاية في مثل هكذا موارد وهذا يكون من صغريات ولاية الحاكم كما لا يخفى. ولا ينفذ هذا الإمضاء في شأن أحد من مقلدي غيره. نعم من كان مقلداً لسماحته للبقاء على تقليد الإمام الخوئي مثلاً أو غيره من الفقهاء يشمل الإمضاء المذكور، والله العالم.

س: ما حكم شراء الجديد واستعماله او ارتدائه في شهر صفر؟
ج: ينبغي أن يفرق بين الحكم الشرعي والحكم الأخلاقي فقد يكون الأمر من الناحية الشرعية وسائغاً وجائزاً إلا أن الناحية الأخلاقية تأباه وترفضه، ومقامنا من هذا القبيل فإنه لا يوجد عندنا ما يدل على شراء الجديد واستعماله في شهر صفر المظفر، ولا حرمة في ذلك. إلا أن ملاحظة الجوانب الأخلاقية المرتبطة بولاء المؤمن لأهل البيت(ع) وملاحظة ما جرى عليهم خلال أيام شهر صفر تحول بينه وبين ابراز مظاهر الفرح والسرور من خلال الإقدام على مثل هذه الأمور وأن الأحسن له الامتناع عن ذلك، وأن يعيش خلال هذا الشعر مشاعر الحزن والأسى لمصائب محمد وآله(ع) والله العالم.

س: عندما أتخلى بالبراز وأريد ان اطهر الفرج عن النجاسة هل الماء الساقط نجس ؟
ج: لا يلزم الاجتناب عنه، وإن كان الاجتناب عنه أفضل، والله العالم.