الغروب الشرعي(4)

الغروب الشرعي(4) هذا ولو لم يقبل بما ذكرنا من تقدم الطائفة الأولى على الثانية، وبالتالي حكم بعدم صلوح المانعين للمانعية لكلتا الطائفتين، فلا مناص من ثبوت المعارضة، إلا أنها معارضة غير مستقرة، ولذا ذكرت عدة جموع عرفية بينهما: منها: إن... إقرأ المزيد

الغروب الشرعي(1)

لتحديد الغروب الشرعي، وأنه مجرد سقوط القرص، أو ذهاب الحمرة المشرقية، أو البناء على كليهما فيكتفى بسقوط القرص ما لم يكن في البين مانع يمنع من إحرازه خارجاً، ويستند للثاني حال وجود ما يمنع من إحراز تحقق السقوط، آثار عديدة،... إقرأ المزيد

الغروب الشرعي(2)

وأما الحديث عن النصوص، فقد عرفت اختلافها، وهي على طائفتين: الأولى: ما جعلت المدار على سقوط قرص الشمس، وأنه متى سقط دخلت وقت المغرب: منها: صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله(ع) قال: سمعته يقول: وقت المغرب إذا... إقرأ المزيد

الغروب الشرعي(3)

الطائفة الثانية: ما دل على أن الغروب يتحقق بزوال الحمرة المشرقية: منها: مرسلة علي بن أحمد بن أشيم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله(ع)قال: سمعته يقول: وقت المغرب إذا ذهبت الحمرة من المشرق، وتدري كيف ذلك؟ قلت: لا، قال:... إقرأ المزيد

تكليف الكفار بالفروع (2)

الاحتمال الثاني: أن يكون المقصود من النكاح الوارد ذكره في الآية الشريفة، هو الوطء الخارجي، وعليه سوف يكون المقطع الأول من الآية يفيد مجرد الإخبار عن أمر خارجي، وهو أن الزاني لا يجد عادة من يزني بها إلا الزانية أو... إقرأ المزيد

تكليف الكفار بالفروع

المشهور بين  الخاصة والعامة أن الكفار مكلفون بالفروع كتكليفهم بالأصول .بل عن غير واحد دعوى الإجماع عليه .ونسب الخلاف إلى أبي حنيفة من العامة والمحدث الكاشاني وصاحب الحدائق وبعض المتأخرين من الخاصة                                                                                            ولا بأس ...

إقرأ المزيد

سهل بن زياد.. بين قبول روايته وردها(3)

  وعليه، سوف تكون المعارضة حاصلة بين قولي الشيخ(ره)، والمحتملات عندها أمران: الأول: الالتـزام بتقديم التوثيق على التضعيف، لا من باب تقديم التعديل على الجرح، فإن الكبرى غير تامة في نفسها، وإنما من باب أن رجال الشيخ(ره) متأخر تأليفاً عن... إقرأ المزيد

سهل بن زياد بين قبول روايته وردها(2)

هذا وقد يدعى عدم انحصار وجوه التضعيف في خصوص ما صدر من شيخ الطائفة(ره)، وذلك لدلالة ما صدر عن النجاشي على ضعفه، بتقريب: إن قوله: ضعيف في الحديث يقابل قوله: ثقة في الحديث، فيكون المتبادر منه إرادة ضعف حديث الشخص... إقرأ المزيد

سهل بن زياد: بين قبول روايته وردها

سهل بن زياد: بين قبول روايته وردها   من الشخصيات الرجالية التي وقعت مورداً للخلاف، وذلك لكثرة روايته في الكتب الأربعة حتى عدت ففاقت الألفي حديث، شخصية سهل بن زياد المعروف بأبي سعيد الآدمي. وقد تضاربت فيه آراء الرجاليين، بل... إقرأ المزيد

صيام عاشوراء(4)

معالجة المعارضة بين النصوص: وقد يجمع بينهما بحمل ما دل على استحباب الصوم يوم عاشوراء مطلقاً دونما تقيـيد بكونه حزناً على مصاب أبي عبد الله(ع) باستحباب صومه حزناً، بقرينة الروايات الدالة على المنع عن صومه، لأنها ناظرة للمنع من صومه... إقرأ المزيد

صيام يوم عاشوراء (2)

وقد أورد عليه بعض الأعاظم(قده) بالضعف السندي، لجهالة طريق الشيخ(ره) إلى عبد الله بن سنان فيما يرويه في المصباح، فتكون في حكم المرسل[1].   وقد أو ضح دعواه في ضعف الطريق، بالتالي: لقد التـزم شيخ الطائفة في التهذيـبـين أن يروي... إقرأ المزيد

صيام يوم عاشوراء (3)

معالجة المشكلة السندية:   من هنا ذكر الأصحاب وجوهاً لاعتبار النصوص المذكورة، ومن ثمّ إدخالها دائرة الحجية: منها: ما جاء في كلمات المحقق النراقي(قده) في المستند، بقوله: لا يضر ضعف أسناد بعض تلك الأخبار، بعد وجودها في الكتب المعتبرة، مع... إقرأ المزيد