29 مارس,2024

مسائل متفرقة 11

اطبع المقالة اطبع المقالة

س: أنا مصري أعمل في السعودية، وكنت مقيماً في جدة، وعندما أردت أن أحج حجة الإسلام، وذلك منذ عدة سنوات أحرمت من مدينة رابغ ظناً مني بأنها ميقات للإحرام، فما هو حكم العمل، وهل يضر ذلك بالحج؟ علماً بأني حجي كان حج تمتع؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: لا تعدّ رابغ ميقاتاً للإحرام، نعم يجيز سماحة السيد الإحرام منها بالنذر، والله العالم.

س: هل يوجد في المسألة السابقة خلاف بين فقهائنا الكرام؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: نعم هناك خلاف بينهم، حيث أن بعض الأعلام لا يجيز الإحرام منها حتى بالنذر، والله العالم.

س: ما هو الحدث الذي بدأت به الغيـبة الصغرى، وما هو الحدث الذي بدأت به الغيـبة الكبرى؟…

ج: بدأت الغيـبة الصغرى بالتحديد بعد أداء الإمام المنـتظر(عج) للصلاة على أبيه الإمام العسكري(ع). وأما بداية الغيـبة الكبرى، فقد بدأت برحيل السفير الرابع(رض) عن الدنيا، والله العالم.

س: ما هي العلائم المحتومة لظهور الإمام المهدي(ع)، وهي التي تحدث قطعاً ولها أشدّ الارتباط بالظهور وتكون مقارنة له؟…

ج: يصعب على المكلف الجزم بكون هذه العلامة من العلامات الحتمية، كما يصعب عليه القول بكون هذه العلامة ليست كذلك، لأن بعض هذه الأمور من القضايا المرتبطة بعالم الغيب، نعم المقدار الذي نسلم ونؤمن به أن هناك عدة من النصوص المعتبرة، بل ربما المتواترة دلت على وجود مجموعة من العلامات التي تشير إلى وقت الظهور والفرج، إلا أن القول بالبداء يكون مانعاً من الجزم بعلامة من العلامات، والله العالم.

س: تعتبر الرجعة أحد العقائد التي تعتقد الشيعة الإمامية بها في جميع الأعصار، وقد اشتهرت بينهم كالشمس في رابعة النهار، واحتجوا بها على المخالفين في جميع أمصارهم، ما هي الرجعة ولمن تكون ومن هو أول ما يكرّ في الرجعة؟…

ج: وردت عندنا عدة نصوص تـتحدث عن الرجعة، كما أن هناك مجموعة من الآيات الشريفة التي يمكن أن يستفاد منها الدلالة على ذلك. ونعني بالرجعة كما ورد تفسير ذلك في كلمات غير واحد من أعلامنا كالشيخ المجلسي(ره) وغيره، أنها: رجوع جماعة من المؤمنين وجماعة من الكافرين إلى الحياة الدنيا، والذين يرجعون هم خصوص من محظ الإيمان قلبه محظاً، ومن محظ الكفر قلبه محظاً.

هذا والمستفاد من بعض النصوص أن أول من يكرّ في الرجعة هو الإمام الحسين(ع) وتكون الرجعة بعد ذلك لبقية المعصومين(ع) ابتداء برسول الله(ص) إلى الحجة المنـتظر المهدي(روحي لتراب مقدمه الفداء)، والله العالم.

س: أنا أعيش في بلد غربي، وفي إحدى المرات أثناء ذهابي للبنك، وجدت شخصاً قد نسى بطاقته البنكية في الصراف الآلي، ونسى أيضاً حسابه مفتوحاً، وقد قمت أنا بسحب مال من حساب هذا الشخص، واستخدمت بطاقته البنكية.

وسؤالي هو: هل أن ما صدر مني فعل جائز، حيث أن البعض يقول أنه جائز من باب استنقاذ مال المسلمين، ويجري عليه باب اللقطة في بلاد الغربة، بينما يقول البعض الآخر بحرمة ذلك؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: لا ينبغي للمسلمين خصوصاً في مثل تلك البلدان أن ينقلوا صورة سلبية عن الإسلام وأهله، بل اللازم أن تنقل صورة مشرقة عنه، حتى لو قلنا بجواز الأخذ، على أن سماحة السيد(دام ظله) على ما حكي يستشكل في جواز الأخذ من هؤلاء لوجود ما يشبه الاتفاق بحيث يثبت شيئاً من الاحترام لأموالهم، والله العالم.

س: بناءاً على عدم جواز التصرف في المال المأخوذ، فما هو الواجب عليّ فعله؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: إذا أمكنك أن تصل إلى صاحبه وتوصل المال إليه فعليك أن تفعل ذلك، وإذا لم يمكننك ذلك، فعليك أن تـتصدق به نيابة عنه بشرط أن تكون ضامناً له لو جاء يوماً وطلبه منك، والله العالم.

س: شخص بلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً، ولم يقم بالتخميس من قبل، وهو الآن يرغب في الإقدام على التخميس، فكيف يفعل ذلك؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: تعرضنا لذلك بشكل مفصل في دروس فقهية في الخمس تحت الرابط التالي:

س: هل تجوز الصلاة في الحرمين الشريفين مع السجود على السجاد اختياراً؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: إذا لم يكن المورد مورد تقية، فلا يجوز ذلك، والله العالم.

س: هل تجوز الصلاة الواجبة في الروضة الشريفة مع السجود على السجاد اختياراً من باب التقية؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: إنما يجوز ذلك إذا لم يكن للمكلف سعة ومجال لأدائها في مكان آخر يمكنه فيه من السجود على ما يصح السجود عليه، والله العالم.

س: أيهما أفضل الصلاة في الروضة الشريفة على ما لا يصح السجود عليه، أو الصلاة في خارج الروضة مع السجود على ما يصح السجود عليه؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: الصلاة في الروضة الشريفة مع السجود على ما لا يصح السجود عليه من دون تقية غير صحيحة، وعليه تكون الصلاة خارج الروضة الشريفة والسجود على ما يصح السجود عليه أفضل، والله العالم.